أعلن نائب الأمين العام للمصارف الوقفية بالأمانة العامة للأوقاف منصور الصقعبي عن انطلاق فعاليات مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم في نسختها الـ22 والتي تنظمها "أمانة الأوقاف" تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد تحت شعار " أحسن الحديث" .
وقال الصقعبي في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس بمقر "أمانة الأوقاف" بمنطقة الدسمة : تأتي هذه المسابقة ضمن جهود الأمانة العامة للأوقاف لخدمة القرآن الكريم ووضعه في المنزلة الأسمى لكل أعمالها، بهدف زيادة عدد حفاظه، وزيادة عدد المشاركين لنيل شرف المنافسة في هذه المسابقة ، حيث كانت وما زالت مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده على مدار اثنتا وعشرين سنة من أهم أنشطة الأمانة العامة للأوقاف، ويكفيها فخراً أنها تقام سنوياً برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وأنها بفضل الله تعالى أكبر المسابقات القرآنية المحلية في دولة الكويت.
وأضاف الصقعبي: لقد خَرَّجت المسابقة بمختلف شرائحها وفئاتها بحمد الله تعالى وفضله خلال السنوات الإحدى والعشرين السابقة آلاف المتسابقين من المواطنين الكويتيين ذكوراً وإناثاً، وأصبح بعضهم من القراء والحفظة، ومثلوا دولة الكويت في المسابقات العالمية كما رأيتم خير تمثيل بحمد الله تعالى ، متابعا : ومن هنا كان لزاماً علينا تشجيع المواطنين الكويتيين على اختلاف أعمارهم، إلى الإقبال على المشاركة في هذه المسابقة وتدبر كتاب الله تعالى تلاوةً وحفظاً وتجويداً، من خلال بيئة روحانية تنافسية هيأتها المسابقة كل عام في رحاب مسجد الكويت الكبير الذي يحتضن التصفيات النهائية للمسابقة هذا العام
وأوضح أن اللجنة التحضيرية للمسابقة تعكف حالياً على إتمام عمليات تسجيل المتسابقين وإعداد اللجان وتوزيع الفئات، حيث تبدأ مرحلة التصفيات النهائية في العاشر من فبراير القادم في المسجد الكبير برعاية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة، وتستمر لمدة أسبوعين الأول منها للرجال والثاني للنساء.
ولفت إلى أنه بعد انتهاء مرحلة التصفيات النهائية في خلال شهر فبراير سوف يتم إعلان نتائج المسابقة وأوائل الفائزين والفائزات بواسطة الوزير فهد الشعلة أيضا لتتوج هذه المسابقة في ختامها بتكريم الفائزين والفائزات من قبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في قصر بيان أوائل مارس المقبل.
وبدوره قال رئيس اللجنة الدائمة للمسابقة الشيخ حمد السنان إن المسابقة تستهدف تشجيع أبناء الكويت على حفظ كتاب الله وتستهدف إيجاد حفظة متقنين للقرآن الكريم ، لافتا إلى أن المسابقة بحمد الله خرجت حفظة ينافسون في المسابقات العالمية ، لافتا إلى أن المسابقة استطاعت إنشاء مسابقة أخرى وهي مسابقة الكويت الدولية للقرآن الكريم التي تعد الابنة الصغرى لمسابقة الكويت الكبرى للقرآن الكريم.
وأشار السنان إلى أن اللجنة الدائمة تحرص كل عام على تطوير المسابقة واستقطاب كافة فئات المشاركين والمشاركات، فاستحدثنا في السنوات السابقة لجنة لكبار السن، بالإضافة إلى الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ونزلاء دور الرعاية الاجتماعية بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل، ومركز الكويت للتوحد، ومن ثم فئة المكفوفين، وفئة الصم، ولم نغفل فئة نزلاء المؤسسات الإصلاحية، واستحدثنا لجنة للمتسابقين في المملكة المتحدة وإيرلندا، وذلك لتشجيعهم جميعا على الإقبال على حفظ كتاب الله عز وجل وتلاوته والتمسك به.
وأكد أن المسابقة تعمل على تطوير سبل الإعداد الفني بدءاً من ترتيب جداول المتسابقين واختيار المرشحين وصولاً إلى ترتيب الفائزين وتقسيم الدرجات، وإدراجها في الحاسوب، حيث تغلبنا على كثير من المشاكل التي تواجهنا بفضل الله تعالى، وهو ما يحسب للأمانة العامة للأوقاف بهذا الخصوص في تحقيق أفضل الطرق للاختبارات مع تحقيق أكبر قدر من النزاهة والعدل والشفافية إن شاء الله تعالى.
ومن جهتها أكدت المنسق العام للمسابقة لينا المطوع إلى أن المسابقة تشمل جميع شرائح الكويت من مختلف الفئات العمرية كما تشمل فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ، كما تشمل فئة الشباب والنشء ، علاوة على فئة كبار السن فيما فوق الستين عاما إضافة إلى ممثلي المؤسسات الإصلاحية ، ويشارك في المسابقة متسابقون يمثلون 40 جهة حكومية.
وحول جوائز المسابقة قالت المطوع يبلغ إجماليها 150 ألف دينار مشيرة إلى أنه سيتم تكريم المراكز الثلاثة الأولى في كل فئة مشاركة ، لافتة إلى أن المراكز الثلاثة الأولى في فئة القراءات قيمة الجوائز من المركز الأول للثالث على الترتيب 5000 و 3500 و 3000 دينار ، بينما تشمل قيمة الجوائز من المركز الأول للثالث في كل فئة 3000 و 2750 و 2500 دينار على الترتيب