​​

الملتقى الوقفي 26 يواصل فعالياته
تجارب إنسانية ووقفية عالمية عريقة ومشاريع متنوعة وكبيرة
تاريخ الخبر : 16-12-2019
عدد المشاهدات : 413

انطلقت فعاليات الندوة الأولى من الملتقى الوقفي السادس والعشرين الذي تنظمه الأمانة العامة للأوقاف على مدى يومين برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح تحت شعار «الوقف.. والمنظمات الدولية»، وارتكزت جميعها حول محاور الملتقى الأربعة وهي:

المحور الأول   : جهود دولية في خدمة الانسانية

المحور الثاني  :. أثر الوقف في استدامة المعونات

المحور الثالث : الأمانة العامة للأوقاف وعطاءاتها الدولية

المحور الرابع:  بصمات خيرية .. بطموحات شبابية.


حيث شملت الجلسة الأولى بعنوان جهود دولية في خدمة الانسانية التي أقيمت في الفترة المسائية من اليوم الأول ثلاث محاضرات للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين ألقاها د. سامر حدادين رئيس مكتب المفوضية في الكويت وتناولت جهود المفوضية ومشاريعها الإنسانية ونماذج من مجالات عملها لإنقاذ الأرواح وحماية الحقوق وبناء مستقبل أفضل للاجئين والمجتمعات النازحة قسرا والأشخاص عديمي الجنسية.


بينما تناولت المحاضرة الثانية لبرنامج الاغذية العالمي وألقاها أ. عمر العيسى مدير برنامج الأغذية العالمي في الكويت، مجالات عمله في توفير المساعدات الغذائية في حالات الطوارئ، والعمل مع المجتمعات المحلية من أجل تحسين التغذية وبناء القدرة على الصمود. حيث يطمح للقضاء على الجوع بحلول عام  2030 ويقع المقر الرئيسي لبرنامج الأغذية العالمي في روما. ويتمتع بحضور عالمي يشمل ما يلي:

•                83 مكتباً قُطرياً في جميع أنحاء العالم

•                6 مكاتب إقليمية (بانكوك، والقاهرة، وداكار، وجوهانسبرج، ونيروبي، وبنما)

•                14 مكتباً في عواصم العالم

•                شبكة واسعة من سلاسل الإمداد اللوجستية التي تمكننا من سرعة إيصال المساعدات الغذائية المنقذة للأرواح في أي مكان في العالم.

•                مراكز متخصصة لابتكار وتطوير حلول مستدامة لمواجهة الجوع.


كما تناول سماحة مفتي روسيا الشيخ إلدار علاء الدين أوجه النشاط الخيري ومجالات العمل الإنساني والمشاريع الخيرية والإنسانية في جمهورية روسيا الاتحادية وعرض نماذج مصورة لهذه المشاريع.



 وفي الجلسة الثانية بعنوان أثر الوقف في استدامة المعونات قدم السيد زين العابدين كاجي مدير مؤسسة الأوقاف الوطنية بجنوب إفريقيا نبذة عن المشاريع والأنشطة الخيرية في جنوب إفريقيا وتناول د. يولي ياسين طيب نائب رئيس هيئة الأوقاف في إندونيسيا مبيناً ان هذه المؤسسة قد أنشئت في 31 يوليو 1950، وكان سبب إنشائها ما كان يعانيه المجتمع في ذلك الوقت -وبالأخص في مدينة سمارنج (Semarang) - من صعوبة في الحصول على التعليم في بداية الاستقلال. فبدأ بعض الناس في وقف أراضيهم لحل تلك المشكلة.

كان الهدف الأساسي لهذه المؤسسة نشر التعاليم الإسلامية. ولتحقيق هذا الهدف قامت المؤسسة بأنشطة كثيرة منها: بناء المراكز التربوية والاجتماعية، والمراكز الطبية، وغير ذلك من المشاريع الخيرية.

وتم تنفيذ هذه المشاريع من خلال إنشاء ثلاث وحدات: التعليم الأساسي والمتوسط؛ والجامعة الإسلامية سلطان أجونج؛ ومستشفى سلطان أجونج.

فالوحدة الأولى قامت بدورها في استقبال الطلاب في المرحلة الابتدائية، والإعدادية، والثانوية. وأعطت المؤسسة التسهيلات على شكل إعفاءات عن دفع الرسوم الدراسية لطلاب أبناء الأسر الفقيرة. 

وأما الوحدة الثانية فهي عبارة عن الجامعة الإسلامية التي نشأت في عيد النهضة القومية 20 مايو 1962، ولها معامل، ومدرجات، وقاعات لكلية الطب، وكلية الاقتصاد، والهندسة، والحقوق، ودار المناسبات، والجامع الكبير.

والوحدة الثالثة هي عبارة عن المستشفى، تحتوى على 100 وحدة سرير. وبدأ نشاط هذه المستشفى في عام 1971 كمركز تدريب لطلاب كلية الطب. ووفقا للشروط التي وضعها الواقف لتحقيق الرفاهية في المجتمع، سعت المستشفى إلى إنقاذ المرضى الفقراء، بتخفيض مصاريف علاجهم، حيث كان المرضى الفقراء يشكلون لا يقل عن 30%من مرضاهم، وقد يعفى المريض كليا في حالة عدم القدرة على دفع العلاج.


ثم قدم أ. محمد مليوي (النرويج ) نبذة عن  الأوقاف الاسكندنافية

وفي المحاضرة الأخيرة تم تقديم نبذة عن جمعية بيت السلام للأمومة والطفولة
فــلــسطــيـــن بواسطة أ.سماح عرفان  جاءت الفكرة من خلال ايمان سيدة ولدت في قرية صغيرة تحت ظروف قاسية وصعبة ، في اجواء احتلال غاشم وقاسي ، بين اسر وعائلات تفقتر لاساسيات الحياة ، لكن هذه السيدة خُلقت بإيمان قوي وأرادة قوية تحمل في طيها عزيمة امراة فلسطينية صبرت على اشد واقسى الظروف ، لتنتهج من خلال هذا كله فكرة انسانية تهدف الى مساعدة من حولها ، وهنا بدأت الرحلة

وفي الجلسة الأولى أمس الاثنين بعنوان الأمانة العامة للأوقاف وعطاءاتها الدولية قدم  أ. بدر الصميط نبذة مصورة عن مشارع الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية وخاصة المشاريع التي تتم بتمويل الأمانة العامة للأوقاف    


بينما قدم أ. عبد الرحمن العون نبذة مصورة عن مشاريع الهلال الأحمر الكويتي والمشاريع التي تتم بالتعاون مع  الأمانة العامة للأوقاف

ومن جمعية الرحمة العالمية قدم أ. فيصل محمد أبو نقيرة تقرير مصور عن مشاريع الجمعية في مختلف دول العالم وركز على المشاريع التي تتم بالتعاون مع  الأمانة العامة للأوقاف

ومن البنك الكويتي للطعام والإغاثة قدم أ. مشعل الأنصاري عرضا لمشاريع البنك التي تدعمها الأمانة العامة للأوقاف

وقدمت السيدة أ. لينة المطوع نبذة مصورة عن مشاريع صندوق الدعوة والإغاثة في الأمانة العامة للأوقاف حيث في قارة آسيا  دعم مشروع إنشاء قرية للأرامل والأيتام بناء 150 منزل في جمهورية قيرغيزستان اسم الجهة : جمعية الصفا الخيرية الإنسانية -  الكويت. المبلغ : 592,500 د.ك .

وفي قارة افريقيا  دعم شراء مبنى المستشفى الدولي في الصومال اسم الجهة : لجنة افريقيا للإغاثة - الصومال / تحت إشراف جمعية الرحمة العالمية – الكويت المبلغ  : 450,000 د.ك .

وفي قارة أمريكا الشمالية دعم توسعة المدرسة الدولية الإسلامية بمدينة كامبردج في كندا

اسم الجهة :  المركز الإسلامي – كندا . المبلغ : 1,250,000 د.ك .

وفي قارة أوروبا دعم مشروع سكن المهتديات الجدد في بريطانيا

اسم الجهة : تحت إشراف جمعية الرحمة العالمية  الجهة المنفذة جمعية الإصلاح الاجتماعي

 دار الرعاية الإسلامية – بريطانيا المبلغ : 512,600 د.ك .

 

 

 








​​​​​​