​​

أمانة الأوقاف تصدر كتاب «الجمع بين وقفي هلال و الخصَّاف» باكورة مشروع تحقيق المخطوطات الوقفية
السجاري: العناية بتراث العلماء وحفظ أصول كتبهم الخطية وتحقيقها قيمة علمية في مجال الوقف
تاريخ الخبر : 10-05-2021
عدد المشاهدات : 458

​​​​​​

أصدرت الأمانة العامة للأوقاف مؤخراً كتاب «الجمع بين وقفي هلال والخصَّاف» وهو باكورة مشروع تحقيق المخطوطات الوقفية، ذلك المشروع العلمي الرائد الذي تبنته الأمانة العامة للأوقاف، لجمع وحفظ تراث علماء الأمة وجهودهم في مجال الوقف الإسلامي وأحكامه وعلومه ودوره الحضاري، ودراسة وتحقيق المخطوطات والكتب التراثية القديمة التي بحثت في الوقف وعلومه، وذلك حفظاً للتراث العلمي المتعلق بالوقف الإسلامي، وإكمالاً لمسيرة الأمانة العامة للأوقاف في خدمة الوقف وعلومه.

وصرح بهذه المناسبة نائب الأمين العام للإدارة والخدمات المساندة صقر عبدالمحسن السجاري أن هذا الإصدار هو باكورة هذا المشروع المبارك، واللبنةُ الأولى فيه، وهو دراسة مستفيضة وتحقيق لكتاب: (الجمع بين وقفي هلال و الخصَّاف)، لقاضي القضاة أبي محمد عبدالله بن الحسين الناصحي الحنفي المتوفى سنة (447 هجرية) رحمه الله تعالى، والذي أجاد الباحث د. تركي محمد حامد النصر في دراسته وتحقيقه.

وبين السجاري أن هذه الإصدارات تهدف إلى خدمة طلبة العلم والباحثين في هذا المجال خاصة، وفي الفقه الإسلامي عامة، وخدمة النُظار والقضاة والمفتين والهيئات الشرعية في المؤسسات الوقفية، وطلبة الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه)، وكذلك إثراء المكتبات الإسلامية والأكاديمية المختصة في مجالات العمل الوقفي.

مؤكداً أن العناية بتراث علمائنا السابقين في مجال الوقف الإسلامي في العهود الإسلامية الزاهرة، وحفظ أصول كتبهم الخطية، وتوفير صور المخطوطات للدارسين والباحثين، وتحقيق المخطوطات هو قيمة علمية بمجال الوقف الإسلامي، ويعد إحياء لسنة الوقف وفقهه.

وفي ختام تصريحه، وجه السجاري الشكر لإدارة المعلومات والتوثيق ممثلة في فريق العمل على مشروع تحقيق المخطوطات الوقفية والذي يضم كل من: السيدة ندى البسام مدير إدارة المعلومات والتوثيق ورئيسة المشروع، و د. تركي محمد النصر محقق الكتاب المخطوط، و د. فلاح محمد الهاجري مشرف مشروع تحقيق المخطوطات الوقفية، و د. عيسى صوفان القدومي مُحكم الكتاب المخطوط ومراجعته. مثمناً جهودهم المبذولة في إنجاز هذا العمل رغم الظروف الراهنة.  ​

​​​​​​