الحبيب: تعزيز العمل بين مسؤولي الأوقاف في الدول المشاركة لتبادل الخبرات وتعزيز مكانة الوقف
اختتم ملتقى الوقف الجعفري العاشر الذي عقدته الأمانة العامة للأوقاف أعماله بفندق كراون بلازا مساء أمس الاثنين الموافق الاثنين 11 شعبان 1446هـ الموافق 10/02/2025م والذي أقيم برعاية ساميه من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه تحت شعار: " مسيرة الوقف الجعفري خلال عشرين عاما “والذي أناب عنه معالي وزير الأوقاف والشئون الإسلامية الدكتور محمد إبراهيم الوسمي، حيث ألقى البيان الختامي والتوصيات نائب رئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور عبد الهادي الصالح.
وصرح مدير إدارة الوقف الجعفري رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى بالأمانة العامة للأوقاف طارق الحبيب إن الملتقى يرسل برقيات شكر وتقدير إلى :
1. برقية شكر وتقدير إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لتفضله برعاية الملتقى
2.برقية شكر وتقدير إلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الصباح حفظه الله
3.برقية شكر وتقدير إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبد الله الصباح حفظه الله
4.برقية شكر وتقدير إلى معالي وزير الشؤون الإسلامية الدكتور محمد إبراهيم الوسمي حفظه الله
وبين الحبيب : أنه تم استضافة وفود من المسئولين عن الأوقاف من مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، و جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية العراق حيث قدمت أوراق عمل من الوفود المشاركة واستعرضت أوراق الملتقى التي تم مناقشتها التجارب الخليجية والإسلامية للأوقاف الجعفرية ومناقشتها على مدار فترتين في الجلسة المسائية حيث ترأس الجلسة الأولى مدير إدارة الوقف الجعفري طارق الحبيب وحاضر فيها كل من : حجة الإسلام مصطفى فقيه اسفندياري معاون الشئون الدولية للعتبة الرضوية في مشهد بجمهورية إيران الإسلامية ، و من مملكة البحرين :السيد عبد المجيد الستري عضو مجلس إدارة الأوقاف الجعفري و د. وسام عباس محمد السبع رئيس قسم البحوث وشئون المساجد في إدارة الأوقاف الجعفرية .
وأضاف الحبيب أنه في الجلسة الثانية المسائية التي ترأسها أسعد خريبط عضو اللجنة الشرعية بالوقف الجعفري بالكويت حاضر فيها كل من : سماحة الشيخ حسن الصفار المفكر الإسلامي بالمملكة العربية السعودية ، وسماحة الشيخ إبراهيم نصيراوي والدكتور علي خضير الحمداني عميد كليتي الفقه والتربية بجامعة الكوفة بجمهورية العراق ، والدكتور منير سالمين اللواتي مدير الأوقاف الجعفرية بسلطنة عمان والدكتور عبد الهادي عبد الحميد الصالح من دولة الكويت
وقال الحبيب إن الملتقى خرج بالتوصيات التالية:
1. العمل من خلال اللقاءات المشتركة بين مسؤولي الأوقاف في الدول المشاركة لتبادل الخبرات وتعزيز مكانة الوقف
2. تبادل الزيارات بين مسؤولي الأوقاف في الدول الإسلامية والاطلاع على تجاربها
3. تكثيف الجهود في الدول الإسلامية حول تنمية مصادر الوقف
4. العمل بين الدول الإسلامية حول تنوع مصارف الوقف وتشجيع الواقفين نحو ذلك
5. طباعة اوراق الملتقى وتوزيعها بين الدول الإسلامية
6. استضافة عدد أكبر من الدول الإسلامية في الملتقيات القادمة لتبادل الخبرات وتعزيز مكانة الوقف كشعيرة يحرص عليها الإسلام
وتوجه الحبيب في ختام أعمال الملتقى الوقفي العاشر بإدارة الوقف الجعفري – الأمانة العامة للأوقاف بجزيل الشكر والامتنان للوفود المشاركة وإسهاماتها الطيبة نحو نجاح الملتقى و إلى الأمين العام للامانة العامة بالاوقاف وجميع قياديي الأمانة ومنتسبيها واللجنة التحضيرية والعلمية وجميع اللجان المشاركة بالإعداد للملتقى وتحقيق أهدافه و لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة التي أسهمت في إبراز جوانب الملتقى كما تقدم بالشكر إلى الحضور ومشاركتهم الفعالة لإنجاح أعمال الملتقى، كما شكر كل من ساهم وأعطى في سبيل إنجاح أعمال الملتقى وتحقيق أهدافه ودعا الحبيب المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وسائر بلاد المسلمين من كل شر وعدوان لتنعم بالأمن والأمان