​​

أمانة الأوقاف تستقبل وفد الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ووفد دولة قطر
الحمد: الأجهزة الخليجية المشتركة لها دور بارز في دعم وحدة وترابط الأسرة الخليجية
تاريخ الخبر : 06-11-2023
عدد المشاهدات : 192

على هامش الإعداد لمؤتمر أصحاب السعادة والمعالي وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية لدول مجلس التعاون الخليجي، استقبلت الأمانة العامة للأوقاف ممثلة بأمينها العام بالتكليف ناصر الحمد وفد الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووفد دولة قطر الشقيقة، وضم وفد الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كلًا من السيد د. مبارك سالم العامري، مدير إدارة التكامل التشريعي والرقابي، والسيد محمد عثمان الحصيني، رئيس قسم التكامل التشريعي، وضم الوفد القطري كلاً من السيد د. خليفة بن جاسم الكواري مستشار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والسيد محمد بن جبر المناعي، مدير إدارة الشؤون الإسلامية. وذلك في إطار متابعة تنفيذ توصيات اللجنة الدائمة من المختصين في شؤون الأوقاف والشؤون الإسلامية، وقد أعربت الوفود المشاركة عن خالص الامتنان لوجودهم ببلدهم الثاني الكويت، شاكرين كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال. 
وقد حضر اللقاء من الجانب الكويتي كلٍ من نائب الأمين العام للإدارة والخدمات المساندة بالتكليف أمل الدلال، ومدير إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية لينة المطوع، ولفيف من الإشرافيين والتنفيذيين بالأمانة العامة للأوقاف. 
وقد استعرض الحضور التصور الخاص لهذا الصرح الخليجي المزمع إقامته من إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية، والتي تقدم بالفعل عددًا من المشروعات العلمية البحثية المرموقة في مجال الوقف وعلومه، حيث أشاد الجميع بالدور الريادي للأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت، إقليميًا ودوليًا، متمنين أن تتوحد المشروعات الحالية مع غيرها بدول مجلس التعاون تحت عباءة مركز خليجي مشترك يهتم بالوقف ويدعم الجهود البحثية في مسارها التنموي. 
وبهذه المناسبة، فقد صرح الأمين العام بالتكليف ناصر الحمد أن اللقاء قد أثمر عن عدة توصيات مهمة لخدمة الوقف والأوقاف، داعياً أن يرى هذا المركز النور في القريب العاجل، لما لتلك الأجهزة الخليجية المشتركة من دور بارز في دعم وحدة وترابط الأسرة الخليجية، وتحقيق تطلعاتنا في شتى المجالات. 
ومن جهتها أوضحت مدير إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية لينة المطوع، أن اللقاء تناول مبادرة دولة قطر الشقيقة بإنشاء مركز خليجي مشترك لأبحاث وعلوم الوقف،
والذي يطمح لتطبيق مناهج البحث العلمي المختلفة في التعامل مع الأوقاف، بما يُمَكِّنُ من الارتقاء بها، وصولًا إلى تحقيق الغايات التي تصبو إليها. 
وأكدت المطوع على المضي قدمًا في أعمال إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية؛ إيمانًا بدور الأمانة العامة للأوقاف المحوري على مستوى الخليج والعالم الإسلامي، واستمرارًا لريادة دولة الكويت بمجال الوقف وعلومه، كونها الدولة المنسقة لجهود الدول الإسلامية في مجال الوقف منذ العام 1997م، بموجب قرار المؤتمر السادس لوزراء أوقاف الدول الإسلامية آنذاك​.






​​​​​​