​​

السجاري: جهود مباركة لـ «أمانة الأوقاف» في خدمة الوقف والنهوض به محلياً ودولياُ
أكد الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بالإنابة رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الوقفي الخامس والعشرين صقر السجاري إقامة الملتقى برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد يومي الإثنين والثلاثاء 19 و20 الج
تاريخ الخبر : 15-11-2018
عدد المشاهدات : 1552

أكد الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بالإنابة رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الوقفي الخامس والعشرينصقر السجاري إقامة الملتقى برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد يومي الإثنين والثلاثاء 19 و20 الجاري، تحت شعار: «ربع قرن.. في خدمة الوقف» بفندق الريجنسي، بحضور ممثل سمو ولي العهد راعي الملتقى وزير العدل ووزير الأوقاف المستشار د.فهد العفاسي، وبمشاركة عدد كبير من الباحثين والمهتمين بالوقف من داخل الكويت وخارجها، وذلك بمناسبة مرور ربع قرن على تأسيس الأمانة العامة للأوقاف.

وأشار السجاري في تصريح صحافي إلى ريادة الأمانة العامة للأوقاف منذ تأسيسها عام 1993 لمسيرة العمل الوقفي في الكويت وفق الرسالة التي خطتها منهاجا لعملها لترسيخ الوقف كصيغة تنموية فاعلة في البنيان المؤسسي للمجتمع، من خلال الدعوة إلى الوقف والقيام بكل ما يتعلق بشؤونه من إدارة أمواله واستثمارها وصرف ريعها في حدود شروط الواقف، وبما يحقق المقاصد الشرعية للوقف، وتنمية المجتمع حضاريا وثقافيا واجتماعيا، مشيدا بجهود «أمانة الأوقاف» المباركة في خدمة الوقف والنهوض به محليا ودوليا، بما يتناسب ومستجدات العصر، من خلال توسيع مفهوم الوقف وإخراجه عن الدائرة التقليدية، دون الخروج عن المبادئ العامة والقواعد الكلية للشريعة الإسلامية.

وبين السجاري أن «أمانة الأوقاف» ستستعرض خلال الملتقى أبرز إنجازاتها ومشاريعها الوقفية والخيرية ومجالات عملها في خدمة الوقف، ودورها في تنمية المجتمعات ومشاريعها الإغاثية محليا وعالميا، والتي تمت بتوفيق الله تعالى وعونه أولا، ثم بالتعاون المثمر بين الأمانة العامة للأوقاف وكل المؤسسات الرسمية والأهلية الكويتية، والمؤسسات الوقفية والخيرية العالمية، والتي سيتم تقديم جوانب من تجاربها الوقفية خلال هذا الملتقى.

وأوضح أن الملتقى سيحفل بالعديد من الفعاليات والندوات والحلقات النقاشية وترتكز جميعها حول محاور الملتقى لهذا العام، والتي حددتها اللجنة التحضيرية في ثلاثة محاور، أولها (الأمانة العامة للأوقاف.. إدارة حكومية بشراكة مجتمعية)، وثانيها (الوقف.. تاريخ وحضارة)، وثالثها (نماذج خيرية وتطوعية عالمية).

وأعرب السجاري بهذه المناسبة عن شكره لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد لرعايته الكريمة لهذا الملتقى السنوي وغيره من الملتقيات السابقة، متقدما بالشكر أيضا لممثل راعي الملتقى وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار د.فهد العفاسي، مشيدا في الوقت ذاته بجهود الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف محمد الجلاهمة لدعمه ومساندته لأعمال اللجنة التحضيرية للملتقى.

ورحب السجاري بجميع المشاركين في هذا الملتقى وضيوفه الكرام من داخل الكويت وخارجها، مثمنا جهودهم ومساهمتهم الكريمة في هذا الملتقى، وخص بالشكر أيضا أعضاء اللجنة التحضيرية والفرق الفرعية والتطوعية بالأمانة العامة للأوقاف، وكل من ساهم بجهده وفكره ووقته في إنجاح هذا الملتقى.

ووجه السجاري الدعوة للجمهور الكريم والمهتمين بجوانب الوقف الإسلامي ودوره في المجتمع، لحضور الفعاليات المقامة على مدى يومي الملتقى، والمشاركة الفاعلة في ندواته وجلساته الحوارية.​​

​​​​​​